القائمة الرئيسية

الصفحات

التشخيص والعلاج عند مرضى ضغط الدم

تشخيص ضغط الدم
ضغط الدم
لمعرفة المزيد حول تعريف ضغط الدم , أسبابه , أعراضه , تصنيفه ومخاطره : من هنا

  •  يجب أن يُعتمد تشخيص ارتفاع ضغط الدم على عدة قياسات لضغط الدم (على الأقل 2) ، تؤخذ في جلسات منفصلة (2 أو أكثر).
  • في الحالات الشديدة يمكن أن يتم اعتماد التشخيص على القياسات المأخوذة في زيارة واحدة.
  • يمكن قياس ضغط الدم عن طريق مقياس ضغط الدم الزئبقي أو غيره من الأجهزة الرقمية.
  • تتطلب قياسات ضغط الدم الصحيحة عن طريق مقياس الضغط اليدوي أن يستمع الطبيب من خلال السماعة الموضوعة فوق الشريان العضدي لأطوار أصوات كوروتكوف الخمس .

  • تعليمات يجب اتباعها عند قياس الضغط:

  • يجب على المرضى الامتناع عن تناول النيكوتين أو الكافيين لمدة 30 دقيقة قبل الفحص.
  • يجب ان يسند المريض ظهره على الكرسي بشكل مستقيم .
  • يجب أن تكون القدمان مستوية على الأرض (مع عدم تقاطع الساقين).
  • قد يتطلب قياس ضغط الدم في وضع الاستلقاء أو الوقوف في الظروف الخاصة (هبوط ضغط الدم  أو الجفاف).
  • يجب أن تكون بيئة القياس هادئة نسبيًا وتوفر الخصوصية.
  • يجب أن يبدأ القياس فقط بعد فترة راحة مدتها 5 دقائق.
  • سجل قيمة الضغط في كلا الذراعين، استخدم الذراع التي تعطي قراءة أعلى.
  • عند أخذ قياسات متكررة يجب الفصل بينهما بمقدار 1-2 دقيقة.

  • الفحوصات المخبرية وإجراءات التشخيص الأخرى
    • يجب الحصول على فحوصات مخبرية لجميع المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا بارتفاع ضغط الدم .
    • الهدف:
      1- المساعدة في تقييم عامل خطر للأمراض القلبية الوعائية .
      2- تحديد الأدوية المناسبة لاستخدامها.
      3- فحص الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم.
    • إن مراقبة مستويات الصوديوم والبوتاسيوم مفيدة أثناء استخدام مدرات البول ، وكذلك الكرياتينين في الدم والألبومين البولي كعلامات لتطورأمراض الكلى.
    • قياس هرمون الغدة الدرقية لاكتشاف قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية مهم لأنهما سببان من اسباب ارتفاع ضغط الدم ويمكن علاجهما .

    الفحوصات المخبرية الاساسية : 
    مستوى سكر الدم لمعرفة المزيد حول سكر الدم من هنا
    مستوى الكوليسترول.
    فحص الدم الشامل.
    مستوى الكرياتينين.
    مستوى الصوديوم.
    مستوى البوتاسيوم.
    مستوى الكالسيوم.
    هرمون الغدة الدرقية.
    تحليل البول.
    تخطيط القلب الكهربي.
    الفحوصات المخبرية الاختيارية : 
    مخطط صدى القلب .
    مستوى الألبومين البولي .
    اليوريك اسيد.

    علاج ضغط الدم

    يتم علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال اجراء تغييرات في اسلوب الحياة ومن خلال العلاج الدوائي.
    الهدف العام من العلاج هو تحقيق قيمة ضغط الدم المستهدفة المطلوبة للتقليل من نسبة المضاعفات المرضية والوفيات المرتبطة به.


    النهج العام للعلاج

    • يجب أن يخضع معظم المرضى الذين يعانون من ارتفاع الضغط الى العلاج الدوائي والعلاج اللادوائي معاً.
    • يعتمد اختيار العلاج الأولي للأدوية الخافضة للضغط على:
      درجة ارتفاع ضغط الدم
      خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

    العلاج اللادوائي :

    العلاج غير الدوائي وحده مفيد بشكل خاص للوقاية من ارتفاع ضغط الدم .
    توفر الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الوسيلة المثلى للتقليل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم ولتجنب العواقب المرضية الضارة.
    سبل العلاج اللادوائي:
    • تقليل الوزن.
    • اتباع حمية غذائية مناسبة لمرضى الضغط.
    • تناول الطعام الصحي (الألياف ، الخضراوات ، الفاكهة ، الحبوب الكاملة ، منتجات الحليب قليلة الدسم ) و التقليل من تناول الدهون المشبعة .
    • زيادة النشاط البدني، ممارسة الرياضة مدة 90 - 150 دقيقة أسبوعياً .
    • التقليل من تناول الصوديوم / ملح الطعام ( تناول أقل من 1500 ملغ يومياً ).
    • تناول الطعام الغني بالبوتاسيوم، ينصح بتناول 3500 - 5000 ملغ يومياً.
    • التوقف عن التدخين.
    • عدم تناول الكحول.

    العلاج الدوائي :

    تنقسم أدوية علاج الضغط الى عدة فئات، بعضها يعتبر خط العلاج الأول وعددها أربعة ، والفئات الأخرى تعتبر  
    خط العلاج الثانوي.
    يتم أختيار الفئة الأنسب بناءًا على حالة المريض .
    يتم اعطاء المريض دواء واحد أو أكثر من فئات مختلفة.

    تنويه:
    يمنع أخذ أي من أدوية الضغط دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني.

    خط العلاج الأولي:
    1- مدرات البول الثيازيدية
    2- حاصرات قنوات الكالسيوم
    3- حاصرات مستقبلات الانجيوتنسن
    4- مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسن

    خط العلاج الثانوي:
    1- مدرات البول العروية
    2- مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم
    3- حاصرات بيتا
    4- حاصرات ألفا 
    5- موسعات الاوعية
    6- مثبطات الرينين

    المتابعة والمراقبة

    يجب دائمًا مراعاة أربعة جوانب من العلاج:
    تحقيق الهدف في قراءات ضغط الدم.
    امتثال المريض بتعديلات نمط الحياة والعلاج الدوائي .
    مراقبة المضاعفات المرضية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم .
    مراقبة الأعراض الجانبية المرتبطة بالادوية.

    بمجرد بدء العلاج بالادوية، يجب أن يراجع المريض عند الطبيب على فترات شهرية حتى تحقيق الهدف العلاجي.
    في كثير من الأحيان لأولئك الذين يعانون من المرحلة الثانية من الضغط يجب المتابعة كل 3-6 أشهر.
    يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم والكرياتينين على الأقل 1-2 مرة / سنة.
    يجب اجراء الفحوصات المخبرية كل 6 شهور على الاقل.
    راقب باستمرار الآثار الجانبية أو التفاعلات الدوائية الضارة.


    تعليقات

    التنقل السريع